أوضح مصدر أمني لصحيفة "الأخبار" أنه "بعد أربعة أيام من التقصّي الميداني حول اكتشاف نفقين في مخيم برج البراجنة يصل أحدهما إلى شاتيلا والثاني إلى مستشفى الرسول الأعظم، "لم يتم العثور على الأنفاق المزعومة". الأمر ذاته يسري على الإشكال المزعوم أمام مستشفى "الرسول الأعظم" ومحاولة اقتحامه".

وكشف المصدر أن "الإجراءات الأمنية التي اتخذت منذ ليل الاثنين أمام مستشفيات الضاحية مردّها إلى معلومات تلقتها الأجهزة الأمنية اللبنانية عن مخطط لاستهداف أحد المراكز الصحية في الضاحية. لكن لماذا تم الزج بالعنصر الفلسطيني من "الشيروكي" إلى النفق واقتحام المستشفى؟".

وفي اتصال مع "الأخبار"، جزم ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة بأن السبب هو "التحريض واختلاق الفتن المذهبية بين المخيمات ومحيطها من قبل قوى خارجية ذات علاقة بالأحداث الإقليمية".

ولفت إلى "الهدوء والأجواء الإيجابية التي طبعت العلاقة مع المخيمات في الآونة الأخيرة، قبل أن تظهر التوترات عقب اجتياح داعش للعراق".