علمت صحيفة "النهار" ان "الاجتماع الامني الطارىء الذي عقد في السرايا بدعوة من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، شهد عرضا تفصيليا للمعلومات التي توافرت لدى الاجهزة الامنية عن مخطط ارهابي لتفجيرات علما ان هذه المعلومات تبلغتها جهات لبنانية معنية من اجهزة امنية غربية وقد تم التأكد من وجود سيارات مفخخة في البلاد بما لا يمكن معه التعامل مع هذه المعلومات الا بكثير من الجدية والحزم وان تكن التوقيفات التي حصلت في منطقة الحمراء شملت عددا كبيرا من الاشخاص الذين لم يثبت ان لهم اي علاقة بأي نشاط مشبوه فيه بينهم اشخاص مشاركون في المؤتمر القومي العربي".

وأشار الى أن "عدد ضئيل من الموقوفين بقي قيد التحقيق"، موضحة أن "قائد الجيش العماد جان قهوجي انتقد ما وصفه بالتضخيم لاحداث البارحة"، مشددا على "ان الوضع الامني ممسوك والقوى الامنية تقوم بعملها ولا تنسوا أن المنطقة خربانة ونحن بألف نعيم".

ولفتت الى أن "مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، لم يستبعد ان يكون استهدف بالتفجير"، معتبرا ان "كل الاحداث مترابطة ".

وأوضحت أن "الاجتماع أفضى الى سلسلة قرارات من أبرزها تعزيز الحماية وتشديد الاجراءات الاحترازية على كل المراكز الامنية والحواجز والمقار الرسمية والتنسيق التام بين الاجهزة الامنية والحؤول دون تضارب معطياتها والمضي في تنفيذ الخطة الامنية".