أوضح الوزير السابق ​نقولا نحاس​، أن "التفجير الإرهابي الذي وقع في ضهر البيدر، يجعلنا نقول إننا في مرحلة متغيرة جدا واذا لم يكن لدينا المقدرة على قراءة هذه المتغيرات في المنطقة فنحن لا نقوم بواجبنا أبدا".

ولفت في حديث إذاعي الى أن "النفوذ الأميركي لا يحبذ تغيير الحدود ولكنه كان دائما يرتكز على مركزية حكم قوي جدا وما نشهده مؤخرا هو ضعف الحكومات المركزية. من هنا نقول انه يجب ان نقرأ جيدا المتغيرات سيما وانه لو وصلنا الى اتخاذ قرار يجب علينا ان نكون بجهوزية تامة".

في موضوع النازحين السوريين، رأى نحاس أن "العدد المتزايد ليس هو من سيغير الوضع الأمني ويجب أن يكون لدينا رؤيا موحدة لإدارة هذا الملف والمطالبة الدولية للمساعدة".

وحول ملف الرئاسة في لبنان، وصف الوضع بـ"الزهايمر" يصيب الجميع"، معتبرا أن "هناك شخصنة في الموضوع ولا يمكن ان نقف امام امور ليست استراتيجية"، متابعا "التصرفات لا تبشر بحلول قريبة في هذا الإطار".

وزاد "بغياب رئيس الجمهورية نعطي اشارة واضحة جدا اننا دولة عاجزة والخطر داهم عليها".