أفادت معلومات صحافية عن بقاء مفقود واحد جراء انفجار الطيونة، وهو أحد عناصر الأمن العام المفتش ثاني عبد الكريم حدرج. وقد شُغل أصدقاؤه بالبحث عنه في كل المستشفيات التي نُقل إليها الجرحى، بعد أن أبلغ العنصر في الأمن العام علي جابر الذي خضع لعملية جراحية في رجله، رؤساءه أن زميله حدرج كان معه في موقع الانفجار. لكن لم يعثر لحدرج على أثر، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الساعة.