رأت هيئة التنسيق للأحزاب والقوى الوطنية في الانفجار الانتحاري المروع الذي وقع في منطقة الطيونة "محاولة ارهابية لهز الامن والاستقرار في البلاد، وإسقاط ما اجمع عليه اللبنانيون في تأييد الخطة الامنية التي كان لها وقع ايجابي في الحياة العامة، وإطلاق العنان لفتن داخلية لا تخدم إلا اعداء الوطن والأمة".

واكدت الهيئة، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الدوري، أنّ "هذه الاعمال الوضيعة لن تهز عزيمة اللبنانيين في ضرورة العمل المشترك من اجل توفير مناخات الامن والسلم الاهليين وضرورة الخروج من الازمات التي يعيشها الوطن بروح الوفاق الوطني الذي يعمل له المخلصين في البلاد"، مشيدة "بسهر الاجهزة الامنية وكشفها للمتورطين في اعمال تخريبية"، مؤكدة بان "المؤسسة العسكرية تشكل السياج الوطني لحفظ الامن والاستقرار في البلاد".

واستنكرت الهيئة "الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والتي رأت فيها سياسة صهيونية تعبر عن حقدها لشعب فلسطين وعدم رغبتها في ولوج حل سياسي يضمن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني"، ودانت "الاعتقالات العشوائية الظالمة التي تطال الاخوة الفلسطينيين بحجة خطف ثلاثة من جنود العدو الصهيوني في المنطقة "ج" وهي المنطقة الواقعة تحت سيطرة اسرائيل".