ذكرت وكالة "رويترز" ان ​اليابانتتأهبلتغير تاريخي في سياستها الدفاعية ينهي حظرا دستوريا يمنع جيشها من المشاركة في أي حرب في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية وهو تحول كبير عن دستور البلاد السلمي فيما يشكل نصرا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وأظهرت مسودة اقتراح للحكومة اليابانية اطلع عليها الصحفيون ان "هذا التغيير سيوسع الخيارات العسكرية المتاحة امام اليابان بانهاء الحظر المفروض على الدفاع الذاتي الجماعي أو مساعدة دولة صديقة تتعرض للهجوم"، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".

كما سيخفف الاقتراح "القيود المفروضة على الانشطة التي يسمح لليابانيين بالقيام بها في عمليات حفظ السلام التي تقودها الامم المتحدة وفي المناطق الرمادية التي لم تصل الأوضاع فيها الى حد اندلاع حرب شاملة".

لكن اليابان رغم ذلك ستظل متحفظة في ارسال قوات في عمليات مستقبلية متعددة الجنسيات مثل حرب الخليج 1990-1991 والغزو الاميركي للعراق عام 2003، وهي أنشطة استبعدها آبي نفسه.

ومن المتوقع ان توافق حكومة آبي الاسبوع القادم على قرار باعادة التفسير القديم لدستور اليابان الذي قادت صياغته الولايات المتحدة بعد الحرب لانهاء الحظر بعد ان يستكمل الحزب الحاكم اتفاقا مع شريكه الاصغر.