أشارت قناة "الجديد" إلى انه "بات واضحا ان حاجز قوى الأمن الداخلي في​ضهر البيدر​ لم يكن مستهدفا وتبين انه كان هناك سيارة أخرى إلى جانب "المورانو" الذي انفجر في انتظار الاشارة الأخيرة".

وأوضحت التحقيقات الأخيرة أنه حين انطلق المواكب المموهة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم باتجاه البقاع تم الانتباه إلى دراجة نارية قرب المواكب، وأن سائق الدراجة أجرى اتصال هاتفي بمجرد ابتعاد الموكب عنه.

وتم التأكد من خلال رصد الاتصالات انه أعطى لاحدى السيارتين المفخختين بأن الموكب قد تحرك، وعلى الاثر تحرك المورانو باتجاه صوفر لتعقب الموكب فيما بقيت السيارة المفخخة الثتنية إلى جانب المطعم الذي كان سيتوجه إليه ابراهيم.

بحسب خطة المفجرين، تركن أحد السيارات المفخخة قرب المطعم، وحين يصل موكب اللواء ابراهيم وتتجمع الفعاليات المدعوة إلى المطعم نفسه، تنفجر السيارة الأولى، وعند تجمع الحشود في الخارج تتقدم السيارة الثانية لتفجر نفسها، على غرار ما كان يخطط لمطعم الساحة.