طالب المجمع المقدس الإنطاكي، في جلسته الإفتتاحية العالم بـ"دعم العراق إلى انقاذه من التشرذم وويلات الحرب المدمرة".

ودعا المجتمع الدولي إلى الحفاظ على "انسانه وحضارته من بينها الحضارة المسيحية الراسخة في هذا البلد العريق".

وشجع البطاركة، في بيان الجلسة، "ابناءهم من كافة مناطق العراق على الحفاظ على أرضهم وممتلاكتهم حفاظاص على العيش المشترك بسلام وتعاون وبناء حياتهم المدنية المشتركة".

وحمل البطاركة في صلاتهم "مصر العزيزة آملين بأن تستعيد وحدتها وحضارتها ويقافة الإعتدال". وشكر أصحاب الغبطة على "مناخ الحرية الذي لا يزال يتمتع به لبنان الذي يعاني من قسوة الظروف".

كما دعوا "جميع القائمين على البلد للمحافظة على الديمقراطية والحرية وتداول السلطة التي يقوم عليها البلد، من خلال التعالي على المصالح الشخصية والآنية، والمسارعة لإنتخاب رئيس للجمهورية يسهر على وحدة الوطن ويعيد للمؤسسات الدستورية انتطام عملها ولا سيما مجلس النواب والحكومة وتتمكن الدولة من مواجهة التحديات الإقتصادية والمعيشية والأمنية الخطيرة".

وكذلك شددوا على "دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، جرح البشرية النازف". ودعوا المجتمع الدولي إلى "لإيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية المحقة التي تبقى فضية المشرق بامتياز، مهما حاولت يد الشر تهميشها من خلال افتعال حروب وأزمات جانبية".

وقرر اصحاب الغبطة "تشكيل لجنة مشتركة لتفعيل التشاور والتعاون في ما بين الكنائس الإنطاكية والتخطيط لعمل مشترك يتم عرضه على الكنائس بغية تنفيذه".