أوضح المتحدث الرسمي بإسم منسّقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون، ​مايكل مان​ أن "كبير المفاوضين الإيرانيين ​عباس عراقجي​، عقد في اليوم الرابع من المفاوضات، لقاءً ثنائياً مع المسؤولة الأوروبية هيلغا شميد، مساعدة أشتون، للبدء بكتابة هذه المسودة".

وأكد مان في حديث صحفي أن "اي تفصيل يكتب في المرحلة الحالية لن يخرج الى العلن حتى التوصل الى الاتفاق النهائي"، مشيرا الى "صعوبة هذه المفاوضات نظراً إلى الشرخ الكبير بين ايران والمجموعة الدولية"، مشدداً على أهمية أن "تظهر ايران واقعية في هذه المفاوضات خصوصاً أن عليها التزامات للأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية بسبب برنامجها النووي، وعليها الايفاء بها".

وشدد في حديث آخر على أنه "من المبكر جدا التوصل الى استنتاجات حول موافقة ايران على خفض ما تملكه حاليا من أجهزة الطرد المركزي"، مذكرا أن "الموقف الدولي يطالب ايران بخفض منسوب انتاج الاورانيوم وهذا ليس موقفاً جديداً".