هنأ المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان "اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بمناسبة حلول شهر رمضان"، آملين أن "يحمل الخير والسلام فيعم الاستقرار والهدوء على كافة المناطق اللبنانية".

واعلن المجلس في بيان "تضامنه مع رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل المشهود له بوطنيته الصادقة ونزاهته واستقلالية قراره في القضايا ذات الطابع العام وعدم انحيازه لأي جهة سياسية أو طائفية على حساب ولائه للوطن وللمؤسسات الشرعية، ومجلس الاتحاد على ثقة بأن القضاء اللبناني سينصفه ويعطيه حقه بالكامل".

واعتبر أن "استمرار الفراغ في موقع الرئاسة الأولى هو بمثابة إصرار على تدمير مقومات الدولة التي وحدها قادرة على رعاية مصالح كل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم السياسية فيناشد نواب الأمة القيام بواجبهم الوطني وانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقبلة".

وطالب "الإدارات المصرفية التي ما زالت متخلفة عن تطبيق نظام الاستشفاء للمتقاعدين في القطاع المصرفي إلى تطبيقه احتراما لنص المادة (49) من عقد العمل الجماعي، كما طالب الإدارات بتطبيق كل نصوص عقد العمل الجماعي كتسديد الفروقات العائدة للمنح المدرسية والزيادة الإدارية واحترام دوام العمل تطبيقا للتعميم الصادر عن الأمانة العامة في جمعية مصارف لبنان، وهو سيواجه بالوسائل القانونية إدارات المصارف التي لم تلتزم بتطبيق كل نصوص العقد الحالي مع بداية الشهر المقبل".

واكد مجلس الاتحاد "إصراره على المباشرة في مفاوضات تجديد العقد الجماعي قبل نهاية العام الحالي"، مشددا على تأييده "لمطالب هيئة التنسيق النقابية"، معتبرا أن "استمرار هذا الملف من دون حل سيؤدي إلى كارثة وطنية على مستوى كل تلامذة لبنان ناهيك عن الأضرار الاقتصادية الناتجة عن توقف مرافق الدولة عن تأدية دورها بسبب استمرار الاعتصامات والاضرابات".