اشار مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "الجهاد الإسلامي" ​خالد البطش​ الى ان حقنا مشروع في المقاومة في أي من مدن فلسطين المحتلة. قرارنا جاء بعدما نفذ الاحتلال هجمات من العيار الثقيل، فعندما يستهدف بيوت المدنيين ويرتكب المجازر على مرأى عين ويقصف دور العبادة والمساجد من الواجب أن نرد بقوة. نعم، قصفنا تل أبيب، وهي ليست أغلى من غزة أو رفح أو من بيت لاهيا.

اضاف "منذ اللحظة الأولى للعدوان في الضفة المحتلة، ثم جريمة قتل وحرق الطفل محمد أبو خضير، من غير الممكن حتى على المستوى النفسي أن نقبل الحديث عن تهدئة، ولا يزال العدوان في كل الأراضي الفلسطينية قائما، وهناك تهديدات بالاجتياح. ما دام العدوان مستمرا، فهذا يستدعي أن يكون هناك رد ومجابهة. نحن قبل ذلك وخلاله، لا نزال شعبا تحت الاحتلال ويعاني حصارا في غزة وفقدانا للحياة الكريمة في الضفة والقدس، بسبب هجمات المستوطنين، وقيود إسرائيل. الموقف هو موقف مقاومة، لكن إذا أوقف العدو جرائمه في كل الأماكن بالتوازي ورفع الحصار يمكن الحديث عن تهدئة، وليس بأقل من شروط 2012".