لفت رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام، مروان الحايك الى ان "شركة ألفا" تمثلت بإدخال تقنية الجيل الرّابع إلى لبنان"، موضحا في كلمة القاها في حفل إفطار أقامته الشركة برعاية وزير الإتصالات بطرس حرب ممثّلا برئيس هيئة مالكي قطاع الخلوي السيد جيلبير نجّار، للإعلاميين، أنه "كنّا المشغّل السّادس في العالم العربي وشمال أفريقيا الذي يطلق هذه الخدمة. وحتّى اليوم تمّ تجهيز 250 موقعاً في كلّ لبنان بهذه التّقنية وخصوصا المدن الكبرى، حيث تشكّل هذه المواقع 25% من الشّبكة وتغطّي 40% من عدد المشتركين".

وتابع "بعد إطلاقنا خدمة الجيل الرّابع، قمنا بأوّل تجربة من نوعها في لبنان على خدمة التّخابر عبر الجيل الرّابع (Voice over LTE) وأصبحنا ثاني مشغّل بعد الإمارات يقوم بهذه التجربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي خدمة ما تزال غير متوافّرة عالميّا وفي طور التّجارب".

وتحدّث عن التّخفيضات في الأسعار والزّيادات على سرعة الإنترنت بنسبة تصل الى أربعة أضعاف والّتي سرت منذ الأوّل من حزيران تطبيقا لقرار مجلس الوزراء، بناء على توصية تقدّم بها وزير الإتصالات بطرس حرب. وأشار إلى "أنّ هذا القرار أدّى إلى زيادة ملحوظة في عدد المشتركين في خدمة الدّاتا كما في عدد مشتركي التّخابر الصّوتي وفي إستهلاك الدّاتا. وهذا مؤشّر إلى التّفاعل الإيجابي من المشتركين مع هذه القرارات، واثرها في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني".

وأوضح أنّ "ألفا تقوم بشكل متواصل بتوسعة الشبكة وتطويرها تعزيزا لجودة الخدمة، حيث "وبنهاية حزيران 2014، تمّ تجهيز 100 محطّة إضافية بتقنيتي الجيلين الثّاني والثّالث في كلّ لبنان"، لافتا إلى أنّ "عدد المحطّات على شبكتنا وصل إلى 1250 محطّة تقريبا".

وتحدّث الحايك عن زيادة عدد مشتركي ألفا إلى "مليون و900 ألف مشترك مع نهاية حزيران،" لافتا إلى أنّ "عدد المشتركين في خدمات الدّاتا وصل إلى مليون و50 ألف مشترك، بزيادة 34% عن شهر حزيران من العام الفائت". وكشف أنّ "70% من مشتركي ألفا يستخدمون هاتفا ذكيّا وهي نسبة تضع لبنان في مراتب متقدمة على بلدان متطورة مثل الولايات المتحدة الأميركية والسّويد،" مشيرا إلى أنّ "الفا ولبنان يأتيان من ضمن الخمسة الأوائل في العالم من حيث نسبة امتلاك المشتركين لهاتف ذكي". وأشار إلى أنّه من حيث توزيع الحصص بين الهواتف الذكية يأتي هاتف سامسونغ أوّلا بــ59% يليه هاتف نوكيا بــ50% ثمّ هاتف آبل بــ12%".

وتحدث عن توزيع الإستهلاك على الأقضية من ناحية التّخابر الصّوتي، مشيرا الى ان "قضاء المتن يأتي أوّلا، تليه بيروت، وثم قضاء بعبدا في المرتبة الثّالثة. أمّا توزيع استهلاك الدّاتا بين الأقضية فيأتي قضاء المتن في المرتبة الأولى تليه بيروت ومن ثمّ قضاء كسروان".

ولفت إلى أنّ "توزيع الدّخل يؤثّر على طريقة استهلاك المشترك للموبايل ويعطي مؤشّرا إلى المناطق الّتي تعاني الحرمان: فأوّل قضاء من ناحية استهلاك الرسالة القصيرة هو عكّار، تليه الضنية، ومن ثمّ طرابلس، أي أنّ أوّل ثلاثة أقضية من حيث استخدام الرّسائل القصيرة هي في الشّمال".

وتطرق الى أسباب انقطاع الإتصال، معتبرا أنّ "شبكات الخليوي مصمّمة على أساس أنّ هناك نسبة انقطاع معيّنة على ألا تتعدى نسبة مئوية تتراوح بين 1 و2 بالمئة، وهي تختلف تبعا للبلد وطبيعته الجغرافية وكثافته السكانية والموجات المستخدمة والتّكنولوجيا المستعملة".