لفتت عضو لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية ​ميرفت بلوط​ الى أن "الاساتذة يعتصمون اليوم تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء، فالجامعة اللبنانية بخطر"، مشيرة الى أن "وزر التربية الياس بو صعب سلمنا الملف الذي يحتوي على عدد المتفرغين والمتعاقدين مع احترام التوازن الطائفي واعداد الطلب وسيقوم بعرض هذا الملف على المجلس مؤكدا ان الملف اكاديمي بامتياز".

وطالبت بلوط خلال اعتصام "بالتفرغ وليس الدخول الى الملاك"، موضحة أن "التفرغ يكون أولا لابحاث الجامعة وثانيا لطلاب الجامعة، وبالتالي لا يكون للاستاذ حق بالتعليم في الجامعات الاخرى، اما النقطة الثالثة فهي لتحديث المواد".

وأشارت الى أن "الاستقرار الوظيفي هو اهم نقطة بملف التفرغ بالجامعة اللبنانية"، مطالبة بـ"السنة السابعة التي تسمع للاستاذ بعد التعليم لسبع سنوات أن يتفرغ لمدة سنة واحدة للقيام بالابحاث"، لافتة الى أن "هناك اقسام بكاملها من المتعاقدين ومن دون التفرغ الجامعة ستنهار".

وأوضحت بلوط انه "في العام 2008 تم تفريع 686 استاذ بالجامعة اللبنانية، وجرى ذلك في غياب الحكومة وغياب رئيس للجمهورية وهو يشبه الوضع الحالي"، مؤكدة أنه "حتى الان لا معطيات حول ان هناك حلول نهائية".

وناشدت "وزراء حكومة المصلحة الوطنية التي من واجبها ان تدافع عن لجامعة اللبنانية لاقرار ملف التفرغ".