أكد ​السفير الإيراني​ محمد فتحعلي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في السفارة الإيرانية لمناسبة الذكرى الـ32 على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان، أن "اختطافهم جريمة كبرى".

ولفت الى أن "جريمة اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في لبنان سنة 1982 هي جريمة كبرى ارتكبت خلافا لكل الأعراف الدبلوماسية لا سيما معاهدة فيينا التي أعطت الحصانة للدبلوماسيين وكامل الحماية والتسهيلات القانونية في أداء مهماتهم وواجباتهم. وهي جريمة بحق المجتمع الدولي لانها ارتكبت خلافا لكل المواثيق والعهود الدولية وهي انتهاك فاضح لحقوق الإنسان ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على هذه الجريمة، فإننا لم نلمس لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان تحركا جديا تجاه هذه المسألة".

ورأى أن "قضية الدبلوماسيين الإيرانيين الذين اختطفوا في الأراضي اللبنانية وسلموا إلى الكيان الصهيوني الغاصب ستبقى قضية حية لأنها قضية حق وحرية ضد عدو الأمة الأوحد، الذي يشن حاليا عدوانا همجيا على أهلنا في فلسطين، إلا أن المقاومة أثبتت مجددا جدارتها وصمودها وتضحياتها وعزمها على مواصلة طريق الجهاد والدفاع عن شعبها الفلسطيني وأنها أيضا لا تخشى المواجهة الشاملة، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة هذا العدو ووضع حد لجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد".

وإذ استنكر الحري الإسرائيلية على ​غزة​ أكد "دعم ايران الدائم للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة حتى تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر".