اعتبر المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة "أمل" ​محمد غزال​ خلال احتفال تأبيني في بلدة طير فلسيه "أن بعض السياسيين في لبنان يغطون رؤوسهم بالرمال وكأن النار التي تحيط بالوطن سوف لن تصل إليه".

وتساءل :"عما يمنع اللبنانيين من الالتقاء والاتفاق على سد شغور في مركز رئاسة الجمهورية واختيار رئيس يعمل على صيانة الوحدة الوطنية وتعزيز ركائز السلم الأهلي وجعل الوطن واحة آمنه مستقرة في هذه المنطقة، ولا يكون رئيسا متحديا للآخرين".

اضاف :"لماذا إذا شغل مركز يتسلل الشغور إلى باقي المراكز الرسمية، ومن يلتفت إلى أمور الناس ومشاكلهم الاجتماعية من سلسلة الرتب والرواتب ونتائج الامتحانات الرسمية وغيرها؟".

ورأى غزال ان "الوطن يمر بمرحلة شديدة الدقة والحساسية في ظل مخططات غربية تستهدف المنطقة العربية لكي تقسمها إلى دويلات"، معتبرا ان "ما يجري في غزة اليوم أمام الأعين يندى له جبين الإنسانية، في الوقت الذي ارتضت القيادات العربية أن تكون جسور عبور لتنفيذ مخططات صهيونية كي تبقى متربعة على عروشها ومتمتعه بثروات بلادها، ولو عرفت هذه القيادات كيف تستغل ثرواتها لمصلحة شعوبها لكانت أسياد العالم ولو وجهت هذه القدرات التي تضخ إلى الساحة السورية والعراقية في خدمة مقارعة العدو داخل فلسطين لأنتصر العرب منذ زمن بعيد".