عرض منتدى الحوار الإسلامي، الأوضاع العامة المحلية والإقليمية "لاسيما منها الاعتداءات السافرة على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من إرهابيين ومتطرفين تسللوا إلى عرسال وجرودها، وكذلك العدوان الاسرائيلي الهمجي المتمادي على قطاع غزة، وعمليات القتل والتهجير والتنكيل التي تمارس ضد المسلمين والمسيحيين في الموصل".

ورحب المنتدى في اجتماعه الدوري "بدعوة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الهيئة الناخبة في دار الفتوى وتحديد العاشر من هذا الشهر موعداً لانتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية، خلفا للمفتي الشيخ محمد رشيد قباني".

وتمنى المجتمعون على المفتي الجديد "جمع الصفوف وتوخي المصلحة الوطنية والإسلامية العليا، والترفع عن الخلافات والنزاعات السياسية والشخصية والتسامي عن الفئوية من أجل أن يتمكن من أداء دور وطني جامع وشامل، وأن يكون متحررا من أي ارتباط سياسي وأن يقف على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء".

ودعا المنتدى إلى "التزام الاعتدال والوسطية الإيجابية"، معربا عن أمله في أن "تأتي عملية التسليم والتسلم بين المفتيين السلف والخلف، مقدمة لطي صفحة الخلافات نهائياً وأن تشهد حضورا جامعا لمختلف المعنيين وفاعليات الطائفة".

وناشد العالمين العربي والإسلامي "دعم قضايا الأمة، وبذل الجهود لرفع الظلم والعدوان عن الاخوة الفلسطينيين ولا سيما منهم أبناء قطاع غزة، كما أهلنا المسلمين والمسيحيين في سوريا والعراق وبلداننا العربية المتعثرة".