اعتبر "​تجمع العلماء في جبل عامل​"، ان "الاعتداءات الإجرامية الآثمة المستمرة والمتنقلة التي يقوم بها التكفيريون من سوريا الى العراق فلبنان، ما هي إلا دليل على مخططات واحدة تهدف إلى تشتيت العرب وجعلهم متناحرين فيما بينهم".

ورأى التجمع في بيان له، أن "ما قام به هؤلاء التكفيريون من بث الرعب في نفوس أهالي عرسال والانقضاض على العسكريين كخفافيش الليل، أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والأهالي واختطاف عدد آخر من أبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي، وإن الممارسات الإرهابية توكد ان الخطر الذي يتربص بلبنان خطير جدا، وهو يقع ضمن المخططات الكبيرة التي تصبو لبث كل الخلافات بين اللبنانيين أنفسهم".

وأوضح، ان "أصوات الفتنة التي تطلق من هنا أو هناك، وبصبغة تحمل في طياتها حصانة، تزيد الطين بلة وتضع سما على الجراح ليزداد الوجع، ويزداد الشرخ بين اللبنانيين الذي يحاولون العيش بكرامة وأمان".

وأكد ان "المسار والمسيرة اللذين يقوم بهما الجيش اللبناني من خلال حماية وصون الوطن، وتقديم كل الوفاء لتراب هذه الأرض والذود عن كرامة الوطن والمواطن". ودعا "اللبنانيين كافة إلى الوقوف صفا واحدا تجاه ما يتعرض له لبنان وما يحاك له لخطف الأنفاس الحرة التي تطلق عنان الحرية والكرامة في هذا البلد العتيد الذي سطر أروع الملاحم بمقاومته وجيشه وشعبه".

وأعلن التجمع، "الوقوف وقفة عز تجاه التضحيات الجليلة التي قدمتها المؤسسة العسكرية، بتقديم خيرة شبابها"، متقدما "بأسمى مشاعر العزاء لعوائل العسكريين الشهداء الذين قدموا كل ما يملكون على حدود الوطن، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل".