توجه تكتل "​نواب بعلبك الهرمل​"، بعد "اجتماعه الدوري في بعلبك الذي يحث التطورات الامنية والسياسية الخطيرة في لبنان وفلسطين والمنطقة، "بتحيات الوفاء والتقدير الكبير الى المؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية وفي طليعتها الجيش اللبناني التي تشكل الاساس للامن والامان لكل اللبنانيين".

واشار التكتل الى انه "امام ما يتعرض له الجيش والقوى الامنية ومعهم اهلنا في عرسال المخطوفة وقد اصبحوا رهينة العصابات التكفيرية، تغدر بهم وتحتل بيوتهم وتنهب ارزاقهم وتذبح ابنائهم صغارهم كبارهم ونسائهم، وامام ما يتعرض له اهلنا في مدين وبلدات بعلبك الهرمل الصابرين الاوفياء لوطنهم وجيرانهم، وقد اصبحوا عرضة لصواريخ الضلال والحقد والعمالة، وامام هذا كله ينبه التكتل اننا امام ايام حاسمة من تاريخ وطننا وامنتا، لا مجال فيها لغير الصدق ورص الصفوف في مواجهة الاخطار التي تهدد الجميع".

وشدد التكتل عل انه "بعد ما اعلن التكفيريون عن دولة تضم العراق والشام والامة كافة يصبح الحديث عن مرجعية الدولة وسيادتها مرتبط بموجبات الوحدة الوطنية بمعناها الحقيقي، والمسؤوليات التي تبرز الفرق الواضح بين من همهم التحرير والتضحيات وبين من وظيفته الذبح والتدمير".