بارك امين سر مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ ​هشام عبدالرازق​ لمفتي الجمهورية الجديد القاضي الشيخ عبداللطيف دريان، آملاً ان تعود دار الفتوى الى موقعها الطبيعي تدافع عن الحق وعن كرامة وحقوق العلماء المظلومين .

وتمنى عبدالرازق من دريان انهاء ظلم العلماء في صور الذين حوربوا بأرزاقهم ووظائفهم والتي شكلت هذه الحالة وصمة عار في تاريخ دار الفتوى ودائرة الاوقاف الاسلامية.

من جهته، هنأ عضو الامانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية محمد نديم الملاح المفتي دريان بانتخابه مفت جديد للجمهورية اللبنانية، متمنيا ان يكون انتخابه "بارقة امل للنهوض بمؤسسات دار الفتوى واعادة هيكلية جديدة تكون قائمة على التعاون بين الجميع، لما فيه مصلحة الوطن واللبنانيين عامة والمسلمين خصوصا".

وهنأ رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق، المفتي دريان بانتخابه مفتيا جديدا للجمهورية، متمنيا أن تكون انتخابات دار الفتوى فاتحة خير على لبنان"مناشدا ،ابعاد دار الفتوى عن التجاذبات السياسية، متمنيا للمفتي دريان النجاح في لم شمل المسلمين وفي تعزيز دور دار الفتوى الوطني".

واتصل رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بالمفتي دريان "لتهنئته بمنصبه الجديد وتهنئة الهيئة الناخبة ودار الإفتاء على الروح التوافقية الجامعة"، معتبرا ان "سيرة المفتي الجديد تُمثّل الوجه الحقيقي للاسلام"، مشددً على "أهمية الدور الريادي لدار الإفتاء بالتكافل والتضامن مع باقي الصروح الدينية لدعم مشروع نهوض الدولة ومؤسساتها".

وهنأ رئيس الهيئة الإسلامية للإعلام الشيخ جمال الدين شبيب ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ بانتخابه مفتياً للجمهورية اللبنانية، متمنياً له التوفيق في مهامه ولا سيما إعادة الاعتبار لموقع دار الفتوى كعنوان لنهج الاعتدال الإسلامي وداراً مرجعية جامعة لأبناء الطائفة السنية الكريمة وحاضنة لكل اللبنانيين.

ورآى الشيخ شبيب أن "إنتخاب رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا الشيخ دريان مفتياً للجمهورية بما يقارب الاجماع الإسلامي والوطني والعربي من شأنه تحصين الساحة الإسلامية السنية التي عانت وتعاني من خطر الإرهاب والتطرف والصراعات السياسية".

بدوره هنأ رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، عضو "جبهة العمل الإسلامي" و"اتحاد علماء بلاد الشام" الشيخ هاشم منقارة الشيخ عبد اللطيف دريان بانتخابه مفتيا للجمهورية، متمنيا أن "يكون انتخابه بادرة خير على المسلمين وعلى البلد ككل، وأن يوفقه الله لما فيه خير البلاد والعباد".

ورأى "ضرورة إعادة ترتيب أولويات دار الفتوى لتكون جامعة لكل المسلمين واللبنانيين، وحصنا منيعا لقضاياهم الأساسية، وابعاد الدار عن لعبة المحاور والاصطفافات الضيقة"، معتبرا أنه "على هذا الموقع أن ينأى بنفسه عن كل الشبهات، بما يؤهل الدار وسيدها لما هو مطلوب منهما، في مناصرة قضايا الحق والعدل، ونشر رسال الإسلام السمحاء، خاصة في ظل موجات التطرف التي تشهدها الساحتين العربية والإسلامية".