أشار مصدر أمني لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "حسين شامان الحسين أقر بالتحقيق معه أنه يشغل حساب "لواء ​أحرار السنة​" من خلال هاتفه الجوال". وأوضح المصدر أن "المحققين مقتنعون بأن هناك من يشغل الحسين بدليل أنه كان يتم صياغة البيانات بشكل محكم ومن ثم تعميمها في الوقت المناسب وتزامنا مع الأحداث والتطورات".

وأوضح انه "يجري التدقيق بسجل المكالمات التي أجراها الحسين وبجهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به على أن تتضح كل الأمور خلال 48 ساعة".

من جهته، لفت شامان الحسين، والد الشاب الموقوف إلى أنه جرى توقيفه وعائلته من قبل شعبة المعلومات عند حاجز للجيش في منطقة رياق في البقاع شرقي البلاد "وجرى طلب أوراقنا الثبوتية وبعدها جرى توقيف حسين".

وأشار الحسين، في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، إلى أنه أبلغ حزب الله فورا بالحادثة "كوننا مقربين من الحزب أنا وابني وعائلتي ولا علاقة لنا بكل الاتهامات التي تساق إليه".

وقال: "طلب مني المعنيون بالحزب الذهاب إلى بيتي وقالوا إنهم سيتابعون الموضوع، إلا أنني فوجئت بوسائل الإعلام تتناقل الخبر على أن ولدي مشغل حساب لواء أحرار السنة، وهو كلام غير منطقي باعتبار أن هاتفه الجوال معطل منذ أكثر من أسبوع"