اعلن عضو هيئة التنسيق النقابية ​حنا غريب​ أن هيئة التنسيق النقابية اثبتت من خلال تجربتها على مدى ثلاث سنوات أن لديها هامش واسع من الاستقلالية عن الأحزاب والقوى السياسية التي يتبع لها موظفون ومعلمون.

وفي حديث إذاعي، أوضح ان "الاستقلالية النقابية هي احد الأهداف الرئيسية التي تسعى السلطة السياسية لضربها". واضاف أن "هناك هناك اشخاصا خرجوا من أحزابهم أو خضعوا لضغوط لم يستجيبوا لها".

وأوضح غريب أن "وزير التربية الياس بو صعب يتحمل المسؤولية الأولى عن قرار إعطاء الافادات، لأنه أول من طرحها ثم وافقت عليها السلطة السياسية مجتمعة".

وأكد غريب ان هيئة التنسيق النقابية في حالة تقييم للمرحلة الحالية، وسوف تخوض معركة لإلغاء الافادات بالقانون عبر الطعن بها مقابل قوننة الافادة سريعا في لجنة التربية النيابية.