اعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي ​كاثرين أشتون​ عن "ادانة الاتحاد لتصاعد الاعمال القتالية في مدينتي طرابلس وبنغازي بليبيا بما في ذلك الهجمات على المناطق السكنية التي شملت غارات جوية شنتها مقاتلات مجهولة".

واكدت أشتون في بيان لها، "اننا نرفض السعي لتحقيق أهداف سياسية من خلال استخدام القوة المسلحة، وأن الحوار السياسي الشامل هو الحل الوحيد لمعالجة الأزمة الحالية في ليبيا".

ودعت اشتون الى "محاسبة المسؤولين عن هذا العنف الذين يقوضون التحول الديمقراطي في ليبيا والأمن"، مضيفة أن "الاتحاد الاوروبي يرحب في هذا الصدد بالمناقشات المزمعة في مجلس الأمن الدولي خلال الايام المقبلة حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا".

وطالبت أشتون جميع الجهات في ليبا "بقبول وقف إطلاق نار فوري"، معربة عن "رفضها اي تدخل خارجي من جانب واحد في ليبيا"، محذرة من أنه "يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الحالية ويقوض التحول الديمقراطي فيها".