أعلن الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد أن "توقيف ​عماد جمعة​ لدى الأجهزة الإستخباراتية اللبنانية وتحوله لاحقاً بعد أخذ كامل إعترافاته للأجهزة القضائية المختصة في المحكمة العسكرية هو أمر جيد".

وأشار ابو سعيد الى أنّ "الأجهزة الأمنية قامت بعمل محترف قبل بدء عملية عرسال من قبل العناصر الخارجة عن القانون "جبهة النصرة" وتساندها "داعش" أمير جبهتها عماد جمعة وهو سوري من بلدة القصير المسؤول عن لواء فجر الإسلام والذي يُعتبر من أبرز القادة الميدانيين الذين يقومون بالإشراف على كل التجهيزات العسكرية والخطط الأمنية الميدانية التي تُنفّذ في لبنان وفي منطقة القلمون لجبهة النصرة بالتنسيق الكامل واللوجستي مع تنظيم "داعش" والذي وبحسب تقاطع المعلومات أنّه يعمل ضمنياً لحساب تلك المجموعة ويتزعّم في الخفاء التنظيم".

كما أكّد أبو سعيد أن "المنظمة الأوروبية ستقوم بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لمكافحة الإرهاب وفقاً للمعايير الدولية والقرار الدولي الصادر رقم 2170 من أجل تمكين الدول المعنية من المحافظة على السلم المجتمعي". وحذّر من "عدم التراخي مع المجموعات المسلحة التي قد تبدأ إعادة أعمالها العسكرية في عرسال بغية الضغط وتسريع مطالبها".