اعترف رئيس وزراء نيوزيلندا ​جون كي​ بأنه "كان يشعر بالتوتر قبل الانتخابات العامة، التي قاد فيها حزبه "الحزب الوطني" المحافظ إلى السلطة للمرة الثالثة، حيث نال 48 في المئة من الاصوات".

ووصف كي نتائج الانتخابات بأنها "انتصار لأولئك الذين تمسكوا بإيمانهم"، معتبرا ان "هذا انتصار لأولئك الذين رفضوا التشتت والذين يعرفون أن التصويت لصالح "الحزب الوطني" كان تصويتا من أجل مستقبل أكثر إشراقا لجميع النيوزيلنديين، ومع فرز جميع الأصوات باستثناء الأصوات الخاصة، يبدو ان الحزب الوطني حصل على 61 مقعدا من أصل 121 مقعدا في البرلمان".

وأشار كي الى أنه "سيسعى إلى تشكيل حكومة مع أحزاب الأقلية "أكت" و"المستقبل المتحد" و"حزب ماوري"، لافتا الى أنه "في الأيام المقبلة، سأتحدث إلى قادة الأحزاب السياسية بهدف تجميع أغلبية أوسع وضمان تشكيل حكومة مستقرة وقوية، على الرغم من أن نتيجة الانتخابات المذهلة ربما تسمح للحزب بالحكم منفردا".