أشار رئيس المجلس العام الماروني ​وديع الخازن​ بعهد لقائه وزير الثقافة روني عريجي إلى انه "تباحثنا في مأزق إختطاف العسكريين وما أحدثه من صدمة داخلية وتفاعلات مقلقة على الأمن الذي يمسك بزمامه الجيش ببسالة وبطولة لمكافحة الإجرام المتنقّل في البلاد تحت وابِلٍ من الإستهداف وستار تواجد النازحين السوريين والتستّر في بعض صفوفهم".

وأضاف "اتفقنا على إحكام القبضة العسكرية التي يقوم بها الجيش في عرسال وجرودها على المسلّحين لوضع حدّ للإبتزاز المتواصل بواسطة الرهائن ومشاعر أهاليهم ومواطنيهم. وتطرّقنا إلى أهميّة إجراء الإنتخابات الرئاسيّة في الموعد المقرّر لها تكرارًا في التاسع من تشرين الأوّل المقبل لما لهذا الإستحقاق من أثر بالغ على أهمّيته الوطنيّة والخارجيّة ورمزيّة ما يتميّز به لبنا من فرادة مسيحيّة في هذا الموقع وخصوصًا في هذا المفترق الفاصل لمصير المسيحيّين المشرقيّين والشراكة المخلصة التي عبّرت عنا القمّة الإسلاميّة – المسيحيّة في دار الفتوى الإسلاميّة أمس".