اعتبر سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن "حماية لبنان ليست مقتصرة على الجيش وعلى المقاومة بل إن كل المكونات اللبنانية السياسية والشعبية مسؤولة عن حماية لبنان من المخاطر القادمة، خصوصاً مع تطور الأوضاع الأمنية بشكل غير مسبوق على الحدود التركية وفي منطقة الجولان المحتلة ما يستدعي العمل الجاد وفق الامكانيات الذاتية المتاحة وعدم التعويل على المساعدات الخارجية لأن الخارج خصوصاً الأميركي والاوروبي لهما مصالح بعدم التورط المباشر في أرضنا ما يعني أنه لا يبقى غير الاعتماد على النفس في مواجهة كل من يريد أن يزرع الفتن ويدمر البنية الثقافية والقيمية والجغرافية لوطننا".

وأشار خلال استقباله وفداً من حركة المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان إلى ان "المسؤولية متوجهة إلى الجميع في ظل توارد معطيات عن هجمات داعشية تكفيرية ترافقها مساندات من هذه المنطقة وتلك وهذا ما يستدعي أعلى مستوى من الجهوزية الأمنية والسياسة لمواكبة التحديات الخطيرة".

وشدد على "أهمية الهبة العسكرية الايرانية التي يمكن أن تساعد الجيش في صد المخططات التكفيرية خصوصاً في منطقة جرود عرسال شاكراً الجمهورية الاسلامية الايرانية وقوفها الدائم إلى جانب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني في مختلف الظروف".