أكد قائد عسكري عراقي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "المشكلة التي تواجهها القوات العسكرية النظامية الآن هي تعدد مصادر القرار بسبب تعدد هويات الأجهزة والتشكيلات التي تقاتل حيث تختلط الميليشيات المنظمة وبعناوينها المعروفة مع المتطوعين الذين لبوا نداء المرجع الديني الاعلى علي السيستاني للقتال ضد "داعش" وغالبيتهم العظمى من أنباء الطائفة الشيعية والذين لا ينتمون إلى أي من الميليشيات التي تقاتل هي الأخرى ضد داعش".

واشار الى أنه "في الوقت الذي يقاتل هؤلاء بقوة ولهم دور في الكثير من الصفحات القتالية لكن مشكلتهم تكمن في عدم انضباطهم عسكريا كما أن ولاءهم إلى قياداتهم وليس إلى المؤسسة العسكرية الأمر الذي بات يربك الكثير من خطط العمل العسكرية والتي يذهب ضحيتها المتطوعون الجدد من غير المدربين والذين يريدون دمجهم في وقت لاحق بالمؤسسة العسكرية".