استنكرت النقابات العمالية في عكار، في بيان "الممارسات التي يتعرض لها أبناء المؤسسة العسكرية في عكار من اطلاق نار على باصات العسكريين واغتيال لبعضهم، آخرها استشهاد الجندي جمال جان الهاشم من بلدة القبيات العزيزة، من مجموعات إرهابية لا نعرف هويتها ولا تنتمي الى ابناء اهلنا في عكار".

ورأت أن "هذه الاعتداءات لا تهدف إلا لإحداث فتنة في عكار وضرب العيش المشترك، وهذا ما لم ولن يحصل ابدا ولا سيما أن أبناء عكار مشهود لهم بأنهم أول من ينبذ الفتن حتى في خضم الحروب الأهلية التي كان يعيشها الوطن، وعلى هذا نرجو من اهلنا وابنائنا اليقظة والوعي الدائم والمستمر لما يحاك لوطننا العزيز عامة ولعكار خاصة، من مؤامرات تهدف إلى ضرب العيش المشترك ومكونات المجتمع العكاري".