لفت رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الى أن "التيار الوطني الحر" سيشارك في مؤتمر "العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط" الذي سينعقد في 7 و8 تشرين الثاني 2014 في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة، بحيث سنلتقي، مسلمين ومسيحيين، للتفكير معا في الأخطار التي تهدد وجود المسيحيين في المشرق ومبادئ العيش المشترك والوحدة الوطنية في لبنان، بعدما تعاظمت هذه الاخطار مع بداية ما سمي بـ"الربيع العربي"، بسبب الحركات المتطرفة التكفيرية التي تعددت أسماؤها، ولكن جوهرها واحد".

واشار عون خلال استقباله الامين العام لحزب الطاشناق هاغوب خاتشاريان، ومنسق لجان الشرق الأوسط للعائلة في مجلس البطاركة والأساقفة النائب البطريركي العام للموارنة المطران انطوان العنداري، وموفد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام والمستشار البطريركي للشؤون العامة شربل حكيم الى اننا "سنجتمع لنطلق صرخة في وجه هذه الحركات التي ترفض الديمقراطية نظاما سياسيا وتعتبرها ضد الشريعة، وتتنكر لحرية الضمير والمعتقد، ولحرية التعبير وحق الاختلاف".

واوضح أنه "كلنا أمل أن تصدر عن هذا المؤتمر توصيات عملية تحمي الوجود الحر للمسلم والمسيحي، كي يبقى الشرق ملتقى التنوع والحوار، عبر انتصار الإسلام الحقيقي، دين الرحمة والتسامح وقبول الآخر المهدد الاول من التكفيريين".