اعتبر رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، انه "ما من غيور ومحب للبنان عامة وطرابلس خاصة إلا وهو مصدوم بما تشهده طرابلس في هذه الأيام من أعمال عنف وخطف وممارسات أقل ما يقال فيها أنها لا تمت إلى المدينة وأهلها باية صلة".

ولفت الحريري في بيان الى أن "المدينة ترفض اتخاذ الدين مطية للتطرف والإرهاب والممارسات الغريبة عن قيم وتراث الدين الحنيف، وإذا كانت المدينة كلها عزيزة على قلوبنا ونحن ضنينون بأهلها ومرافقها من أن يصيبها أي سوء، فإن هذه الخشية تتضاعف على الأسواق الداخلية التي تشكل عصب المدينة الاقتصادي، وهويتها التراثية والتاريخية، وبالتالي فإن الجمعية ترفض اتخاذ هذه الأسواق ساحة معركة، خاصة وأن التجار لم يلتقطوا انفاسهم من جولات العنف المتتالية بعد".

واستنكر الحريري "عمليات خطف المواطنين بكل انتماءاتهم، لا سيما العسكريين الذين يجب ان يتمتعوا بالاحتضان من كل مواطن شريف"، معلناً "انحياز جمعية التجار الكامل إلى الجيش والشرعية في وجه الإرهاب، وتناشده الإسراع في حسم المعركة وتخليص طرابلس من هذا الكابوس الذي ترزح تحته، لكي تتمكن من استعادة أنفاسها والاستعداد لدورة اقتصادية طبيعية".