نقل عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ ​نبيل رحيم​ لـ"الراي" الكويتية ما خلص إليه المجتمعون في منزل النائب محمد كبارة "وهو المطالبة بوقف إطلاق النار وحقن الدماء وعودة الأمور الى طبيعتها، مع الدعوة إلى ضرورة حفظ الأمن والإستقرار في مدينة طرابلس وعدم استهداف المدنيين ومراكز ومواقع الجيش".

وأضاف: "بصراحة لم تصل كل المساعي بعد إلى نجاح كامل، وما زالت الإجتماعات مفتوحة والإتصالات مستمرة على أمل أن نصل إلى حل لمشكلة طرابلس".

وعن منطق التسوية الذي دائماً ما تُختم به المعارك في المدينة، ثم لا تلبث أن تنفجر في وقت لاحق، أجاب: "إذا وجدنا أن حسم الأمور مكلف جداً ويؤدي إلى أضرار كبيرة كما يؤدي إلى إزهاق أرواح بريئة بأعداد كبيرة، فنحن نؤيد بالطبع مبدأ التسوية"، مذكراً بأن "المعروف دائما أن لبنان هو بلد التسويات، وهذه التسوية هي أقل ضرراً من قضية الحسم الذي دونه عقبات ويؤدي إلى إزهاق أرواح كثيرة وخصوصاً من الأبرياء والمدنيين".

وتعليقاً على حديث بعض وسائل الإعلام عن إبطال مشروع إقامة إمارة إسلامية في طرابلس بهذه المعارك، أكد رحيم أن ما يحكى هو من قبيل التضخيم الإعلامي، جازماً أن "من غير الممكن إقامة إمارة أو دولة إسلامية في طرابلس وكل لبنان، بسبب طبيعته الطائفية والمذهبية".