لفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، الى ان "العودة الى المفاوضات غير مطروح للنقاش، ذلك أن إسرائيل أفشلت المفاوضات على كافة المستويات وخاصة في القدس".
وأضاف قريع في حديث صحفي، "لقد استنفدت المفاوضات اغراضها، ولم تعد قادرة على ان تقدم شيء، فإسرائيل بعد عامي 1994 و1995 لم تتقدم باي مشروع سلام حقيقي على الاطلاق بل شرعت في تأبيد الاحتلال وتقسيم الاراضي الفلسطينية المحتلة".
واعتبر قريع أن "الاعلان الإسرائيلي عن بناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، دليل بأن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وحكومته لا يريدون مفاوضات، ولا يرغبون في السلام الحقيقي".
وأضاف:"أنا من الذين فاوضوا لم ار مرة واحدة ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة قد قدمت مشروعا للسلام، الا المشروع الاول في بداية اوسلو، وغير ذلك لم يقدموا اي مشروع للسلام، وتوالت انتهاكات للاتفاقات وبناء المستوطنات، وتهويد القدس".