أشار رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​ الى ان "ما قاله أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس، ليس خارطة طريق فقط، بل هو سفينة النجاة لكافة الشعب اللبناني"، داعياً جميع القوى السياسية إلى "التعامل مع الخطاب بجدية وأن يكونوا على مستوى هذا الخطاب".

ووجّه عبد الرزاق نداء إلى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بـ"الرد الايجابي السريع والتوقف عن المكابرة وحملات الجنون من قبل تيار "المستقبل"، لافتاً الى ان "السيد نصرالله قد فتح كل الأبواب المغلقة للحوار"، طالباً من كل القوى "الدخول إلى أبواب هذا الحوار، لأن لبنان لا يمكن أن يخرج من أزماته إلا بالتلاقي والحوار".

واكد عبد الرزاق ان "السيد نصرالله اطفأ نيران الفتنة المذهبية التي يحاول البعض إشعالها"، مشدداً ان "المقاومة وسيدها قد انتصرا على المشروع الفتنوي المذهبي"، داعياً "كل القوى الإسلامية والوطنية إلى التوحد لمواجهة كل الأخطار التكفيرية والصهيونية، لأن هذين الخطرين يُهزمان بالوحدة الوطنية ورص الصفوف".