أكدت مستشارة الأمن القومي الأميركي ​سوزان رايس​ ان "الرئيس الأميركي باراك أوباما "ملتزم" باستراتيجيته إعادة توازن آسيا وتطبيقها حتى نهاية الفترة الثانية من رئاسته".

وقالت رايس في تصريح صحفي بالبيت الأبيض تعليقا على الزيارة التي سيجريها أوباما الى الصين وبورما وأستراليا الأسبوع المقبل ان امن وازدهار الولايات المتحدة "مرتبط جدا" بالقارة الأسيوية لاسيما وان "التبادل التجاري والاستثماري مع آسيا مهم لمستقبلنا الاقتصادي والتنمية".

وأضافت ان الاقتصاد الأميركي بات يتوسع ويتمدد "بسبب قرارات أوباما ومنها التعامل ومد العلاقات مع القارة الآسيوية"، مشيرة الى أن مشاركة أوباما في المحافل الدولية وخصوصا اجتماع (جي 20) قد أثمرت نظاما ماليا عالميا أكثر صلابة ما عزز التنمية وخلق فرص العمل الجيدة.

وأوضحت ان أوباما سيصل بكين الأثنين المقبل حيث يجري زيارة تستمر ثلاثة أيام يشارك خلالها في اجتماعات رؤساء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (إبيك) وقمة مجلس الإدارة لنفس المنتدى.

واشارت الى ان أوباما سيشارك أيضا في اجتماعات رؤساء "شراكة عبر المحيط الهادي" في بكين ومن المقرر أن يلتقي برئيس وزراء أستراليا توني أبوت ورئيس اندونيسيا جوكو ويدودو لبحث العلاقات الثنائية.

وكشفت رايس ان اوباما سيشارك أيضا في برنامج ثنائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة رسمية وقمة شرق آسيا التي ستقام في بورما وقمة اتحاد جنوب شرق آسيا "اسيان".

وأكدت ان اوباما سيعقد اجتماعات ثنائية رسمية أيضا في بورما مع رئيسها ثين سين في مدينة "نايبيداو"، مضيفة انه "ستكون هنالك فرصة للقاء رئيس وزراء فيتنام هناك أيضا".