أشار للجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا ​باولو بينيرو​ في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى ان "على المجتمع الدولي مراقبة المقاتلين في سوريا والعراق، هذه مساهمة في الارهاب من خلال ترك الابواب مفتوحة وعدم القيام بمراقبة جوية لهؤلاء المتطرفين الذين يسافرون الى سوريا، هناك أشياء كثيرة للعمل في التحويلات المصرفية حيث تتم عمليات تمويل المجموعات الارهابية".

وأضاف: ان "تدفق المقاتلين لا يرتبط فقط بدول الشرق الاوسط، بل أيضاً بالدول الاوروبية وأميركا أيضاً، وعلى هذه الدول ان تتحمّل مسؤولياتها بمَنع هؤلاء المتطرفين من الانتقال الى ارتكاب الجرائم في سوريا"، مشيراً الى ان "داعش" لديها سياسة نشر الرعب بين الناس، وفي تقريرنا نتحدث عن انتهاكات هذا التنظيم، ونحن مصدومون من مستوى العنف الذي وصل اليه".