اشار السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي الى اننا كنا وما زلنا نطمح من خلال تقديم الهبه العسكرية الى لبنان الى أمرين أساسيين أولاً أن نعمل من أجل تعزيز روح المنعة والقدرة والمقاومة لدى البلد الشقيق لبنان وايضا ًكي نتمكن من أن نقف الى جانب الحكومة والشعب اللبناني في هذه المحنة التي يمر بها حالياً والتي يواجه من خلالها خطر الارهاب والارهابيين.

ولفت بعد لقائه العلامة الشيخ عفيف النابلسي، الى ان الجمهورية الإسلامية قررت أنه ينبغي عليها ان تضع كل ما أوتيت من طاقات وقدرات وامكانيات في تصرف لبنان. ومن أجل هذا هناك الكثير من الامور التي تمت مناقشتها في هذا الشأن مع المسؤولين المعنيين في الحكومة اللبنانية. أضاف: نحن نعتقد أن لبنان بحكومته وشعبه وجيشه ومقاومته قد اكتسب العديد من الخبرات الغنية في مجال مكافحة الارهاب والتصدي له ونحن على ثقة تامة بإذن الله تعالى أنه كما استطاع لبنان بتلاحم شعبه وجيشه ومقاومته وحكومته أن يسطر ملاحم بطولية في السابق في التصدي للعدو الصهيوني فإنه سوف يتمكن من مواجهة الارهاب التكفيري.