عبر لقاء مسيحيي المشرق عن تأييده للبيان الذي صدر عقب اجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في دورته السنويّة العاديّة الثامنة والأربعين في بكركي، لا سيما مناشدة الأباء جميع الأفرقاء أن يتعالوا على خلافاتهم ويلتفّوا حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي "هي وحدها قادرة أن تلبّي رغبات وطموحات جميع المواطنين والمواطنات تحت راية العلم اللبناني".

وأيد في بيان بعد اجتماعه الدوري اللقاء المواقف التي صدرت في مستهل الإجتماع عن الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي ندّد "بأصحاب السلطة السياسية وبخاصة المجلس النيابي الذي أحجم الى اليوم عن واجب انتخاب رئيس للجمهورية، فيما سارع الى التمديد لنفسه، وكل ذلك خلافًا للدستور"، داعيا القيمين على الشأن العام في البلاد إلى "أن يتبصروا في تلك المواقف المبدئية والشجاعة لعلهم يعتبرون فيضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم وأهوائهم السياسية المتقلبة".

ودان اللقاء بأشد التعابير "الجريمة المروعة التي افضت إلى قتل شهذاد مسيح وزوجته شما في باكستان بعد أن أقتيدا خارج منزلهما، وضربهما بشكل مبرح ليتم في النهاية صب الوقود عليهما وحرقهما أحياء في فرن أحد المصانع على يد عصبة من الغوغاء اتهمتم بالتجديف".