ابدت مصادر مقربة من رئيس بلدية طرابلس ​نادر غزال​ لـ"الأخبار" استغرابها ودهشتها "من تعطيل بعد أعضاء البلدية جلسات المجلس البلدي"، معتبرة ان "مخطط له عن سابق تصور وتصميم"، مشيرة إلى أن ما حصل في الجلسة الأخيرة وانسحاب 9 أعضاء معارضين لغزال فور افتتاح الجلسة حال دون إقرار بنود الجلسة التي كانت تبلغ 74 بنداً، وأضرّت بمصالح الناس، لأن غالبية البنود هي بنود تنفيذية تهم طرابلس والبلدية، ولا سيما الخدماتية منها، وعقود مصالحة مع جهات مختلفة".

من جهة أخرى، كشف الأعضاء المعارضين لـ"الأخبار" أن "خطوتنا كانت مدروسة ومعدّة مسبقاً، وجرى التوافق عليها وبقيت سرّاً حتى نفاجئه بها"، موضحين أن "تعذر التفاهم معه حول قضايا وشؤون البلدية، جعلنا نقدم على هذه الخطوة".

وعرض الأعضاء لائحة من القضايا التي "لم نتمكن من التفاهم مع غزال حولها، مثل تنفيذ ومتابعة مشاريع معينة في المدينة، واعتراضنا على غياب الشفافية عن كثير من المشاريع، وكنا كلما واجهناه بالوقائع تهرّب".