أكد وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ أنه سيشارك في الاجتماع مع وزراء الدولة ​محمد فنيش​ والخارجية ​جبران باسيل​، بناء لدعوة رئيس الحكومة تمام سلام "لبت موضوع إدارة وتشغيل شركتي الخلوي في لبنان لتحريك العمل في قطاعٍ بهذه الأهمية"، مشددا على أنه "بات من الضروري أن نعرف ما يريده البعض من مشاركتهم في الحكومة، وهل يريدون الحفاظَ على التضامن الحكومي المطلوب في هذه المرحلة بالذات أم لا؟".

ورأى حرب في حديث صحفي أن "المطلوب العمل جميعا لتسير شؤون الدولة، ووقف كل أشكال العرقلة لتنطلق المشاريع المطروحة كما يجب"، مشيرا الى أنه "لا يمكن تجميد العمل في قطاعات بحجمِ ما هو مطروح من مشاريع بالغة الأهمية مع قرب انتهاء المهل المحددة لإدارة القطاع".

ولفت الى أنه "لم نعد قادرين على إدارة البلد بهذه الطريقة، لأن هناك من يعتقد أنه قادر على أن يفرض علينا ما نرفضه، ونحن نريد أن يفهموا أن عليهم أن يتأكدوا من أن ذلك مستحيل، فلن يستطيعوا تغيير الأمور وإدارتها كما يرغبون"، مشددا على أن "كل ما جاء في دفاتر الشروط هذه، وهي نموذجية وفيها ما يكفي من الموضوعية وضمان مصلحة لبنان والبلد. ولم أخرج في ما تضمنته من اقتراحات عما وضعه وزراء الإتصالات السابقين ومنهم الوزيران السابقان جبران باسيل ونقولا صحناوي، وإذا باتوا غير راغبين بهذه الصيغ التي اعتمدوها فليخبرونا بذلك. أما نحن فهذا ما نريده وهذا ما نصر عليه، والأمور ستكون مرهونة بما سيشهده اجتماع اليوم".