وصف نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي وضع اللاجئين السوريين بـ"الصعب"، موضحا أن "نحو 30 ألف سوري، يقيمون في مخيمات مستحدثة للاجئين في تلال البلدة الشرقية مع سوريا، يعانون أزمة في التدفئة، كما أزمة في طبيعة المخيمات، نظرا لأن هؤلاء غير مسجلين في قوائم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وزعت قسائم للحصول على المحروقات على اللاجئين المسجلين في قوائمها، فيما لم يحصل الآخرون غير المسجلين في القوائم على تلك القسائم".

وأشار فليطي في حديث صحفي إلى أن "هؤلاء المقيمين خلف حواجز الجيش في المنطقة الجردية الحدوية مع سوريا لجئوا إليها لأسباب أمنية، أو بعد احتراق خيامهم في المعارك الأخيرة".