أكد عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ​البير كوستانيان​ أنه "لا مشكل لدينا بالاجراءات التي اتخذها وزير الصحة وائل أبو فاعور"، موضحا أننا "وجهنا الانتقدات لسلبيات وايجابيات ما حصل".

ورأى كوستانيان في حديث تلفزيوني أن "الايجابيات لها علاقة بتحريك الملف، اما بالسلبيات فهي أننا اعتبرنا أن هناك نوع من الايباحية في التعاطي مع الملف"، مشددا على أن "هناك خطوات وآلية متكاملة حتى نحد من المخالفات، ووزراة الاقتصاد لديها عشرات الطرق لمعالجة هذا الموضوع، ولا يجب أن نأخذ هذا الموضوع بخفة ومن المهم وضع الية على المدى الطويل".

ودعا الى "ايجاد توازن في المسؤولية، وعدم التغطية على المخالفين"، لافتا الى "ضرورة ايجاد آلية مستدامة، وابو فاعور استدرك الموضوع".

من جهة أخرى، أوضح كوستانيان أننا "مددنا لمجلس النواب اول مرة لان المسببات كانت واضحة، هي رفضنا خوض انتخابات بظل قانون الستين، ومساعينا لاقرار القانون الارثوذكسي فشلت، فقررنا أن لا نخوض الانتخابات تحت قانون الستين لانه غير ميثاقي"، مشيرا الى أن "النائب سامي الجميل وحزب "الكتائب" عمل من أجل قانون انتخابي جديد ووضع جدول زمني وتوجه الى الراي العام محذرا أن عدم اقرار قانون انتخابي سنذهب نحو قانون الستين".

وشدد على أن "اقرار قانون جديد ليس في يدنا لوحدنا، نحن جربنا وفشلنا وهذا الفشل تتحمله الطبقة السياسية"، موضحا أن "رفض التمديد للمرة الثانية، هو لاننا راجعنا ما حصل خلال 10 اشهر حيث لم يحصل اي تقدم، فقررنا أنه لا يوجد سبب للذهاب نحو التمديد مرة أخرى".