أبدى وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من جديد "استعداد بلاده للعب دور في ليبيا من خلال تدخل عسكري اشترط أن يهدف إلى إحلال السلام في هذا البلد وأن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة".

وأوضح جينتيلوني في تصريح أن "التدخل قبل ثلاث سنوات للإطاحة بنظام معمر القذافي كان خطأ"، لأنه "تم من دون التفكير بما سيأتي في المرحلة التالية، ومن دون فتح طريق لإعادة بناء الدولة".

وأشار جينتيلوني إلى أن "ليبيا انقسمت إلى قسمين برقة وطرابلس"، موضحا أنه "يجب أن نعرف أن أيا من القسمين لا يستطيع أن يسيطر عسكريا على الآخر"، لافتا إلى أن "المصرف المركزي الليبي يواصل العمل، ويدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ضمن حدود الدولة، باستخدام عائدات النفط والغاز""، مشدداً على أننا "لن نستسلم أمام ذوبان ليبيا، وسنكون عنصرا فعالا في تحديد مسيرة انتقال سياسية وحدوية، نُخضِع لها أي حضور عسكري محتمل لحفظ السلام".