أكدت مصادر أمنية في شرق لبنان لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "اتصالات تجري على أعلى المستويات مع فعاليات في المنطقة، ساهمت في تخفيف الاحتقان"، موضحة أن "الساعات التي تلت إعدام "جبهة النصرة" للعسكري الشهيد ​علي البزال​ شهدت اتصالات مع فعاليات اجتماعية وأحزاب فاعلة في المنطقة وممثلي عائلات وعشائر وسياسيين، أثمرت تجاوبا كبيرا بتهدئة التوتر".

وشددت المصادر على أن "الإجراءات التي تتخذها السلطات الرسمية، واتصالاتها لتطويق التوتر جدية منعا لأي تدهور أمني، وأي حادث ثأري، وحفاظا على الاستقرار"، معتبرة أن "إطلاق النار على مخيم للنازحين السوريين في غرب بعلبك، هي ردة فعل غير مبررة"، مؤكدا أن "السلطات الرسمية فتحت تحقيقا في الحادث".

كما أكدت أنه "من غير المسموح أن يصحح الخطأ بخطأ آخر"ن مشيرة الى أن "إطلاق النار أو الاعتداء على الآمنين غير مبرر"، داعية الى "تصويب البوصلة بالشكل الصحيح".