وضعت "كتلة ​نواب زحلة​" في اجتماعها الدوري الذي عقدته في زحلة عملية إعدام الدركي علي البزال في خانة "العمل الإرهابي غير الموصوف ويدلل على مدى الأزمة التي وصل إليها الإرهابيون السوريون بتصفية جنودنا واحدا تلو الآخر رغم الإتصالات والوساطات لإنهاء الملف، مما يوجب الإسراع من قبل الحكومة بتسريع وتيرة المفاوضات المباشرة وبالطريقة التي تراها مناسبة وبخاصة بعد سحب الوساطة القطرية".

وقدمت الكتلة التعازي للمؤسسة العسكرية ولعائلة الشهيد البزال معتبرة إياه "شهيد كل الوطن وليس شهيد البزالية وحدها"، داعية إلى عدم تسخيف شهادته بالظهور المسلح الميليشوي وترك الجيش يقوم بواجباته".

وعرضت الكتلة ملف الأمن الغذائي في البقاع فأثنت على "الجهود التي يقوم بها وزير الصحة وائل أبو فاعور ووزارات أخرى ولكنها أشارت إلى الضرر الذي تحدثه الحملة عبر وسائل الإعلام آملة اللجوء إلى الإعلام كآخر وسيلة بعد استنفاد الإنذارات الشفهية والخطية والتواصل مع أصحاب المؤسسات المعنية لأن الضرر الذي أصاب قطاع الألبان والأجبان انعكس سلبا على واقع أصحاب المواشي الذين رموا منتوجاتهم من منطقة إلى أخرى وألحق ضررا جسيما بمعامل لها من الخبرة عشرات السنين".

وختاما توقفت الكتلة عند "بعض حوادث السطو المسلح لسرقة السيارات في محلة كسارة في منطقة زحلة التي تكررت لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين"، وطلبت من الأجهزة الأمنية "تكثيف دورياتها ليلا لفرملة هذه الظاهرة".