اختارت مجلة "التايمز" الاميركية الاطباء والممرضات وعدد من الاشخاص الذين يقومون بمكافحة فيروس "ايبولا" في غرب أفريقيا، كشخصية عام 2014"، مبررة اختيارها بأن "هؤلاء الاشخاص خاطروا وضحوا لانقاذ حياة المصابين".

وأوضحت المجلة أن "عدد القتلى من تفشي حمى "إيبولا النزفية" في البلدان الثلاثة الأكثر تضرر في غرب أفريقيا ليبيريا وسيراليون وغينيا وصل إلى 6331 من أصل 17،800 حالة، وذلك وفقا لأحدث تقييم لمنظمة الصحة العالمية"، مؤكدة أن "العاملين الصحيين يقفون في الخط الأمامي في المعركة ضد الفيروس، ويدفعون ثمنا باهظا للغاية، خاصةً أن الفيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المرضى الذين تطهر عليهم عوارض الفيروس".