لفت مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" محمد ياغي الى ان "المنطقة تشهد تحولات ومتغيرات كبيرة، وما مر على لبنان من أحداث وحروب، كان العدو الصهيوني سببها الرئيسي، والأساسي في المحن والفتن، يخلق الأزمات والحروب المتنقلة، ولبنان واجهها ويواجهها بوحدته ويخرج منها دائما منتصرا".
وخلال مشاركته في لقاء سياسي اقامه قطاع العلاقات في "حزب الله" - منطقة شتورا، اضاف: "هذه المنطقة لطالما كانت مكانا للمقاومين الوطنيين ولا تزال، بل يستمد محيطها من القرى، الروح المقاومة، ومقاومة العدو الصهيوني ومن يقف خلفه"، مشيرا الى انه "منذ ستة عقود، وهذا الكيان المصطنع لم يستطع تحقيق ما يحلم به للسيطرة على المنطقة ومقدراتها وثرواتها الإقتصادية، ولن يكون للصهاينة مستقرا ولا ممرا أبدا على أرض فلسطين والمنطقة".
ولفت إلى أن "الحوار الذي سيجري الأسبوع المقبل بين "المستقبل" و"حزب الله" سيكون جديا وليس شكليا لمعالجة القضايا الأساسية التي طال أمدها، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، الذي سيكون أساسيا على طاولة حوار "حزب الله ـ الحريري"، وكذلك الأزمات الداخلية الإقتصادية والمعيشية"، قائلا: "ستكون لهذا الحوار انعكاسات ايجابية على المستوى الداخلي لتكون الأعياد المقبلة خيرا لبناء الوطن والمواطن".
وأكد ياغي أن "فرقي الحوار حزب الله ـ الحريري جديان بهذا الحوار وسيخرجان بنتائج إيجابية".
واشار إلى "اننا نعارض تقديم أي مساعدة للجيش اللبناني، حتى وإن كانت من أي مكان في العالم، فإسرائيل تتدخل لمعرفة حجم الأسلحة المقدمة إلى الجيش ونوعيتها، وإن كانت تضر بها".
ولفت الى إن "الغارات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا ليست أكثر من رسائل يريد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إرسالها بهذا الوقت تحديدا، لرفع معنوياته الإنتخابية بعد الخلافات الداخلية والحادة العاصفة داخل حكومة العدو والإنتخابات العامة".
وشدد على "الوحدة الوطنية والجمع والتلاقي لصد الفتنة التي يعمل عليها التكفيريون، الوجه الآخر للصهاينة".