أكد مدير المرصد السوري ​رامي عبد الرحمن​ بأن " المقاتلين الليبيين الذين يتراوح أعدادهم بين 1500 - 2000 مقاتل الآن يشكلون مع المقاتلين التوانسة النسبة الأكبر بين عدد الأجانب الذين يقاتلون مع داعش والنصرة وغيرهما من تنظيمات متطرفة، وكانوا من أوائل المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا".

وأشار عبد الرحمن في حديث صحفي الى أنه "التقى رئيس المجلس الوطني الانتقالي في كانون الأول عام 2011 مصطفى عبد الجليل، وأخبره أن رجل القاعدة الذي اعتقلته بريطانيا وأفرج عنه لاحقا ​عبد الحكيم بلحاج​ أول من أدخل المقاتلين الليبيين وما زال يدخلهم بشكل منتظم إلى سوريا، فرد عليه عبد الجليل أنه لا يملك أي سلطة لوقفه".