ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، أنَّ الرقيب توماس كيتشينغ تعرَّض لإصابةٍ في 7 تموز عام 1916، وحين كان يتعافي من إصابته، استخدم قطعة من عظم فخده ليصنع قطعة غريبة من المجوهرات ليهديها إلى حبيبته ليزي هانتر، موضحة ان القطعة لا تزال محفوظة إلى هذا اليوم في جامعة ويلز، جنباً إلى جنب مع صورة للرقيب كيتشينغ وعدة رسائل حب بعث بها إلى هانتر.

واشارت الصحيفة الى أنَّ كيتشينغ نجا من الحرب، وعاد إلى موطنه في مقاطعة دورهام، وتزوج من ليزي عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، ولا يعرف الخبراء والباحثون المزيد من التفاصيل عن حياة الجندي السابق، ولا زالوا يبحثون عن المزيد من المعلومات الموثقة عن حياته.