اكد الشيخ ​وسام المصري​ ان "قبوله بمهمة التفاوض بملف العسكريين المخطوفين يأتي من منطلق انساني بحت"، لافتا الى "انه يعتبر اختياره لهذه المهمة تقديرا من الله وقد يكون لانه على مسافة واحدة من الجميع".

وفي حديث تلفزيوني، اشار المصري الى ان "قبله توجه 30 وفدا الى الجرود منهم معلن ومنهم غير المعلن لبنانيين وغير لبنانيين والملف لن ينتهي، وانا اذا تلقيت الاذن الرسمي سوف اتوجه الى جرود عرسال للقاء شباب "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" وسأحرص على التفاوض لتحرير الجميع دون تمييز".

واوضح المصري "انه ليس قريبا من "حزب الله" ولا يؤيده ولكنه ليس معاد له"، كاشفا انه "سبق اعلان جبهة النصرة عن اسمه اتصالات غير مباشرة مع النصرة عبر وساطاء لها كانت بالتنسيق مع الدولة اللبنانية".