نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر متابعة للمفاوضات في جنيف، اشارتها الى أن "رفض دمشق ربط تجميد القتال في حلب بوجود مراقبين دوليين، هو موقف حازم يستبعد أن تتراجع عنه بسهولة، ما يعوق تنفيذ الخطة بوضعها الراهن في شكل سليم، أو يفرض تعديلات جذرية عليها، لأن التجاوزات التي قد تحصل في حال تنفيذ تجميد القتال، ستؤدي حتماً الى كسر وقف إطلاق النار والعودة الى الحرب مجدداً".

واستبعدت المصادر "استبدال الطاقم الأممي بآخر مشترك لاستحالة المسألة حالياً"، معتبرة أن "التداخل في الجبهات لن يسهل التجميد، خصوصاً أن المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يطرح الانسحاب من بعض المواقع كجزء من خطة العمل".